٩ - وقيل هذا الذي كنتم به تدعون ... ٦٧: ٢٧.
في النشر ٢: ٣٨٩: «واختلفوا في {به تدعون} فقرأ يعقوب بإسكان الدال مخففة.
وقرأ الباقون بفتحها مشددة». الإتحاف: ٢٤٠، ابن خالويه: ١٥٩، البحر ٨: ٣٠٤.
في المحتسب ٢: ٣٢٥: «قال أبو الفتح: تفسيره - والله أعلم - هذا الذي كنتم تدعون الله أن يوقعه بكم ... ومعنى {تدعون} بالتشديد على القراءة العامة، أي تتداعون بوقوعه، أي كانت الدعوى بوقوعه فاشية منكم. وليس معنى {تدعون} هنا من ادعاء الحقوق أو المعاملات».
١٠ - وهو يدعى إلى الإسلام ... ٦١: ٧.
في ابن خالويه: ١٥٥: «يدعى، طلحة بن مصرف».
وفي البحر ٨: ٢٦٢: «قرأ الجمهور {يدعى} مبنيا للمفعول، وطلحة {يدعى} مضارع ادعى، مبنيا للفاعل. وادعى يتعدى بنفسه إلى المفعول، لكنه لما ضمن معنى الانتماء والانتساب عدى بإلى.
وقال الزمخشري: دعاه وادعاه نحو: لمسه والتمسه».
وفي المحتسب ٢: ٣٢١: «قرأ طلحة: {وهو يدعى إلى الإسلام}.
قال أبو الفتح: ظاهر هذا أن يقال: يدعى الإسلام، إلا أنه لما كان يدعى الإسلام: ينتسب إليه قال: يدعى إلى الإسلام، حملا على معناه، كقول الله تعالى: {هل لك إلى أن تزكى} وعادة الاستعمال: هل لك في كذا، لكنه لما كان معناه: أدعوك إلى أن تزكى استعمل {إلى} هنا».
١١ - إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم ٧: ١٩٤.
في ابن خالويه: ٤٨: «{يدعون. يدعون} اليماني».
١٢ - فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون ٤٧: ٣٥.
{وتدعوا} علي بن أبي طالب. ابن خالويه: ١٤١.