إذا مشى في إثره، واتبعه: إذا واراه مشيا، فأما فأتبعه بقطع الهمزة فيما يتعدى إلى مفعولين، لأنه منقول من تبعه، وقد حذف في العامة أحد المفعولين».
٥ - فأتبعهم فرعون بجنوده ... ٢٠: ٧٨.
في البحر ٦: ٢٦٤: «وقرأ أبو عمرو في رواية والحسن {فاتبعهم} بتشديد التاء، وكذا عن الحسن في جميع ما في القرآن إلا {فأتبعه شهاب ثاقب}.
والباء في {بجنوده} للحال، أو للتعدي لمفعول ثان بحرف الجر».
٦ - فأتبعوهم مشرقين ... ٢٦: ٦٠.
في البحر ٧: ١٩: «وقرأ الحسن والزماري {فاتبعوهم} بوصل الألف وشد التاء» ابن خالويه: ١٠٧، الإتحاف ٣٣٢.
٧ - فأتبعه شهاب ثاقب ... ٣٧: ١٠٠.
قرئ {فأتبعه} مخففا ومشددأز البحر ٨: ٣٥٣.
٨ - حسبك الله ومن اتبعك ... ٨: ٦٤.
{ومن اتبعك} بالقطع الشعبي. ابن خالويه: ٥٠، والبحر ٤: ٥٦.
٩ - وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ٢٠: ١٢١، ٧: ٢٢.
وفي البحر ٤: ٢٨٠: «قرأ الزهري {يخصفان} من أخصف، فيحتمل أن يكون (أفعل) بمعنى (فعل) ويحتمل أن تكون الهمزة للتعدية من خصف، أي يخصفان أنفسهما.
وقرأ الحسن: {يخصفان} من خصف على وزن فعل.
وقرأ عبد الله بن يزيد {يخصفان} بضم الياء والخاء وتشديد الصاد وكسرها وتقرير هذه القراءات في علم العربية».