قراءات بفعل وتفعل
إحداهما من الشواذ
١ - وبما كنتم تدرسون ... ٣: ٧٩.
{تدرسون} {تدرسون} عن أبي حيوة. ابن خالويه: ٢١.
٢ - يقول: أئنك لمن المصدقين ... ٣٧: ٥٢.
في البحر ٧: ٣٦٠: «قرأ الجمهور {من المصدقين} بتخفيف الصاد من التصديق، وفرقة بشدها من التصديق».
٣ - لا يصدعون عنها ولا ينزفون ... ٥٦: ١٩.
في البحر ٨: ٢٠٥ - ٢٠٦: «قرأ مجاهد {لا يصدعون} بفتح الياء، وشد الصاد، أصله يتصدعون، أدغم التاء في الصاد، أي لا يتفرقون».
٤ - هو الذي يصوركم في الأرحام كيف تشاء ٣: ٦.
{تصوركم} بالتاء، وفتح الواو، طاوس. ابن خالويه: ١٩.
وفي البحر ٢: ٣٨: «وقرأ طاوس {تصوركم} أي صوركم لنفسه ولتعبده، كقولك: أثلت مالا. أي جعلته أثلة، أي أصلاً، وتأثلته. إذا أثلته لنفسك، وتأتي (تفعل) بمعنى تفعل نحو: تولى بمعنى ولى».
٥ - يوم تقلب وجوهم في النار ... ٣٣: ٦٦.
{تقلب} الحسن وعيسى، وأبو جعفر الرؤاسي. ابن خالويه: ١٢٠.
٦ - بما كنتم تعلمون الكتاب ... ٣: ٧٩.
قرأ مجاهد والحسن {تعلمون} بفتح التاء، والعين واللام المشددة. البحر ٢: ٥٠٦، ابن خالويه: ٢١.