٧ - وكذلك ننجي المؤمنين ... ٢١: ٨٨.
في النشر ٢: ٣٢٤: «واختلفوا في {ننجي المؤمنين}: فقرأ ابن عامر وأبو بكر بنون واحدة، وتشديد الجيم، على معنى {ننجي} حذفت إحدى النونين تخفيفًا، كما جاء عن ابن كثير وغيره قراءة {ونزل الملائكة تنزيلا} قال الإمام أبو الفضل الرازي في كتابه «اللوامح»: {نزل الملائكة} على حذف النون الذي هو فاء الفعل من (ننزل قراءة أهل مكة. وقرأ الباقون بنونين الثانية ساكنة)، قال ابن هشام في آخر التوضيح: «وقد يجيء هذا الحذف في النون، ومنه على الأظهر قراءة ابن عامر وعاصم: {وكذلك نجى المؤمنين}».
وفي غيث النفع: ١٧١: «جعلها بعض النحويين لحنا، وليس الأمر كذلك، فإنها قراءة صحيحة ثابتة من إمامين كبيرين، ووجها كما قال ابن هشام في باب الإدغام».
الشاطبية: ٢٠٥، الإتحاف: ٣١١.
وفي البحر ٦: ٣٣٥: «فقال الزجاج والفارسي: هي لحن وهي على حذف إحدى النونين تخفيفا».
وفي المحتسب ٢: ١٢٠ - ١٢١: «ومن ذلك ما روى عن ابن كثير وأهل مكة {ونزل الملائكة} وكذلك روى خارجة عن نافع.
قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون محمولا على أنه أراد: وننزل الملائكة، إلا أنه حذف النون الثانية التي هي فاء فعل (نزل)، لالتقاء النونين استخفافًا، وشبهها بما حذف من أحد المثلين الزائدين في نحو قولهم: أنتم تفكرون، وتطهرون، وأنت تريد: تتفكرون وتطهرون، ونحو قراءة من قرأ: {وكذلك نجى المؤمنين}، ألا تراه يريد: ننجى، فحذف النون الثانية، وإن كانت أصلاً لما ذكرنا» وانظر ص ١١١.
٨ - وننزل الملائكة تنزيلا ... ٢٥: ٢٥.
في الإتحاف: ٣٢٨: «ابن كثير بنون مضمومة ساكنة مع تخفيف الزاي المكسورة، مضارع أنزل ...».