٢ - {وما من إله إلا إله واحد} ٥: ٧٣. جعل العكبري (إله واحد) بدلا من (إله) ثم قال: ولو قرئ بالجر بدلا من لفظ (إله) كان جائزا في العربية. ١: ١٢٥.
الاستثناء التام المنفي مع الاستفهام
جاء في قوله تعالى:
١ - {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه} ٢: ١٣٠.
٢ - {ومن يغفر الذنوب إلا الله} ٣: ١٣٥.
٣ - {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون} ١٥: ٥٦.
٤ - {فماذا بعد الحق إلا الضلال} ١٠: ٣٢.
الاستفهام في هذه الآيات للإنكار، فهو بمعنى النفي، والكلام تام منفي، وأبدل المستثنى من المستثنى منه، وهو الضمير الراجح إلى اسم الاستفهام على ما هو الراجح من الإبدال.
انظر الكشاف ١: ٩٥، العكبري ١: ٣٦، ٨٤، البحر ١: ٣٩٤، ٣: ٩٥، ٥: ١٥٤.
وجاء بعد (كيف) في قوله تعالى: {كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام} ٩: ٧. البحر: ٥: ١٢.
«لما كان الاستفهام معناه النفي صلح مجيء الاستثناء، وهو متصل، وقيل: منقطع .. قال الحوفي: ويجوز أن يكون (الذين) في موضع جر على البدل من المشركين، لأن معنى ما تقدم النفي ...».
جاءت (إلا) بعد (كيف) في قول أبي الأسود الدؤلي:
يصيب فما يدري، ويخطئ وما دري
فكيف يكون النوك إلا كذلكا
ديوانه ص ٤٧، وفي قول محمود الوراق: