وقيل: من العمرى (ما يعطى للإنسان مدة حياته) فيكون استفعل بمعنى أفعل فاستهلكه في معنى: أهلكه أو بمعنى: جعلكم معمرين فيها، وقال زيد بن أسلم: استعمركم أمركم بعمارة ما تحتاجون إليه من بناء مساكن وغرس أشجار وقيل: ألهمكم عمارتها من الحرث والغرث». للصيرورة الجمل ٢: ٤٠٠.
فاستغلظ
فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه ... ٤٨: ٢٩.
في الكشاف ٤: ٣٤٨: «فصار من الدقة إلى الغلظ».
وفي البحر ٨: ١٠٣: «صار من الدقة إلى الغلظ» النهر: ١٠٠.
استغنى
فكفروا وتولوا واستغنى الله ... ٦٤: ٦.
= ٤.
في البحر ٨: ٢٧٧: «{واستغنى الله} استفعل بمعنى المجرد» وانظر البحر ١: ٢٣، ٢: ٧٤.
استفز
١ - فأراد أن يستفزهم من الأرض ... ١٧: ١٠٣.
٢ - واستفزز من استطعت منهم بصوتك ١٧: ٦٤.
في المفردات: «{واستفزز} أي أزعج، بمعنى أفعل».
وفي الكشاف ٢: ٦٧٧: «استفزه: استخفه».
وفي الكشاف ٢: ٦٨٥: «{ليستفزونك} ليزعجونك بعداوتهم ومكرهم».