في المفردات: «واستكان فلان: تضرع، وكان سكن، وترك الدعة والضراعة».
وفي البحر ٣: ٧٥: «استكان: ظاهره أنه استفعل من الكون، فتكون أصل ألفه واوًا من قول العرب: مات فلان بكينة سوء، أي بحالة سوء، وكأنه يكينه: إذا خصمه، قال هذا الأزهري وأبو علي، فعلى قولهما أصل الألف ياء.
وقال الفراء وطائفة من النحويين: إنه (افتعل) من السكون، وأشبعت الفتحة، فتولدت منها ألف. وهذا الإشباع لا يكون إلا في الشعر».
وفي الخصائص ٣: ٣٢٤: «وكان أبو علي يقول: إن عين استكان من الياء، وكان يأخذه من لفظ (الكين) ومعناه، وهو لحم باطن الفرج، أي فما ذلوا ولا خضعوا، لذل هذا الموضع ومهانته».
وفي شرح الشافية للرضى ١: ٩٦ - ٧٠: «استكان: قيل: أصل استكن فأشبع الفتح. إلا أن الإشباع في {استكان} لازم عند هذا القائل بخلاف (ينباع).
وقيل: استفعل من الكون. وقيل: من الكين، وقيل: من الكين، والسين للانتقال، كما في استحجر الطين، أي انتقل إلى كون آخر، أي حالة أخرى، أي من العزة إلى الذلة، أو صار كالكين، وهو لحم داخل الفرج، أي في اللين والذلة».
استمتع
ربنا استمتع بعضنا ببعض ... ٦: ١٢٨.
في المفردات: «استمع: طلب التمتع».
وفي الكشاف ٢: ٦٤ - ٦٥: «أي انتفع الإنس بالشياطين، حيث دلوهم على الشهوات، وعلى أسباب التوصل إليها. وانتفع الجن بالإنس، حيث أطاعوهم وساعدوهم على مرادهم وشهواتهم في إغوائهم». البحر ٤: ٢٢٠.