هـ- وإن كان الفعل أجوب واوي العين جاء مضارعه من باب نصر ينصر.
و- وإن كان الفعل ناقصا واوي اللام جاء مضارعه من باب نصر ينصر.
ز- وإن كان الفعل مضاعفا متعديا جاء مضارعه من باب نصر ينصر.
وكذلك جاءت هذه الأفعال في كتب اللغة:
ح- الفعل الصحيح الحلقي العين أو اللام، جاء مضارع هذه الأفعال الماضية فقط في كتب اللغة من باب فتح وبعضها جاء من بابين.
ط- الأفعال الصحيحة التي ليست حلقيت العين أو اللام جاء بعضها في كتب اللغة من بابي نصر وضرب، وبعضها من باب واحد منها.
٢١ - تداخل اللغات، الأفعال المحتملة لتداخل اللغات في القرآن هي:
قنط يقنط. إن جعل المضارع للفعل قنط المفتوح العين كان من تداخل اللغات وإن جعل مضارعا للفعل قنط الذي لم يرد في القرآن إلا في الشواذ لم يكن من التداخل ومثله أبى يأبى.
وكذلك (تركن) لم يرد ماضيه في القرآن، فإن جعلنا ماضيه (ركن) لم يكن من التداخل.
٢٢ - مضارع الفعل مات جاء مضموم العين في القرآن.
وجاء الماضي مات في موضعين، (ماتوا) في سبعة مواضع، وجاء (مت) بكسر الميم في ثلاث آيات، وجاء (متنا) في خمس آيات كما جاء (متم) في موضع.
إن جعل ماضي المضارع المضموم العين مكسور العين في الماضي كان من التداخل.
٢٣ - قرئ في الشواذ (حضر) بكسر العين، فإن جعل مضارعه مضموم العين كان من التداخل كما قرئ (يهلك) بفتح العين في المضارع فهو من التداخل لأن ماضيه هلك بفتح العين. وليست العين أو اللام حرف حلق.
٢٤ - الإشباع: جاء إشباع الحركات في الفعل الماضي، وفي الفعل المضارع وبعض الأسماء في الشواذ.
وجاء الإشباع في السبع في قراءة ابن عامر {أفئدة من الناس}.