عن المطوعي {يهبط} بضم الياء.
الإتحاف ١٣٩، وفي البحر ١: ٢٦٦، «هي لغة». ابن خالويه.
(ب) {اهبطوا بعضكم لبعض عدو} ٢: ٣٦.
قرأ أبو حيوة {اهبطوا} بضم الباء، وذكرنا أنهما لغتان.
البحر ١: ١٦٢، الأفصح الكسر، البحر ١: ٢٣٤، ابن خالويه.
(ج) {قيل يا نوح اهبط بسلام منا} ١١: ٤٨.
{اهبط} بضم الباء، عيسى.
ابن خالويه ٦٠، البحر ٥: ٢٣١.
وفي المحتسب ١: ٩٢: «ومن ذلك قراءة الأعمش {لما يهبط} بضم الباء».
قال أبو الفتح: «باب (فعل) المتعدي يجيء على (يفعل) بكسر العين كضرب يضرب وحبس يحبس وباب (فعل) غير المتعدي أن يكون على (يفعل) بضم العين، كقعد وخرج يخرج، وأنهما قد يتداخلان فيجيء هذا في هذا، وهذا في هذا، كقتل يقتل وجلس يجلس، إلا أن الباب ومجرى القياس على ما قدمناه، فهبط يهبط على هذا بضم العين أقوى قياسا من يهبط، فهو كسقط يسقط، لأن هبط غير متعد في غالب الأمر كسقط.
وقد ذهب في هذا الموضع إلى أن هبط هنا متعد، قالوا ومعناه: لما يهبط غيره من طاعة الله أي إذا رأى الإنسان خشع لطاعة خالقه إلا أنه حذف هنا المفعول تخفيفا ولدلالة المكان عليه ...
وقد جاء هبطته متعديا ... وإذا كانت كذلك وكانت (هبط) هنا قد تكون متعدية فقراءة الجماعة {لما يهبط} بكسر الباء أقوى قياسا من يهبط ...».