في المفردات: «يقال: لأنه عن كذا يليته: صرفه عنه ونقصه حقا له ليتا قال: {لا يلتكم} أي لا ينقصكم عن أعمالكم».
٢ - فإذا أنزلنا علينا الماء اهتزت وربت ٢٢: ٥، ٤١: ٣٩.
في المحتسب ٢: ٧٤ - ٧٥: «ومن ذلك قراءة أبي جعفر {وربأت} بالهمز ورويت عن أبي عمرو بن العلاء.
قال أبو الفتح المسموع في هذا المعنى ربت لأنه من ربا يربو. إذا ذهب في جهاته زائد وهذه حال الأرض إذا ربت.
وأما الهمز فمن ربأت القوم: إذا أشرفت مكانا عاليا لتنظر لهم وتحفظهم وهذا إنما فيه الشخوص والانتصاب. وليس فيه دلالة على الوفود والانباط إلا أنه يجوز أن يكون ذهبه إلى علو الأرض لما فيه من إفراط الربو. فإذا وصف علوها دل على أن الزيادة قد شاعت في جميع جهاتها فلذلك همز وأخذه من ربأت القوم أي كنت لهم طليعة».
وفي البحر ٦: ٣٥٣: «وقرأ أبو جعفر وعبد الله بن جعفر وخالد بن إلياس وأبو عمرو في رواية {وربأت} بالهمز هنا وفي (فصلت) أي ارتفعت وأشرفت.
يقال: فلان يربأ بنفسه عن كذا أي يرتفع بها عنه». ابن خالويه ٩٤.
٣ - لينبذن في الحطمة ... ١٠٤: ٤.
قرأ {لينبذأن} بالهمز علي رضي الله عنه والحسن. ابن خالويه ١٧٩.
٤ - فإما ترين من البشر أحدا فقولي ... ١٩: ٢٦.
في المحتسب ٢: ٤٢: «روى عن أبي عمرو (ترئن) بالهمز.