«باب ما شذ فأبدل مكان اللام باء لكراهية التضعيف وليس بمطرد ... وذلك قولك: تسربت وتطنيت وتقصيت من القصة، وأمليت».
وفي المقتضب ١: ٢٤٦: «وقوم من العرب إذا وقع التضعيف أبدلوا الياء من الثاني، لئلا يلتقي حرفان من جنس واحد ... وذلك في قولهم في تقضضت: تقضيت، وفي أمللت: أمليت، وكذلك: تسربت في تسررت».
وقال في الكامل ٦: ١٦٩: «والعرب تبدل كثيرًا الياء من أحد التضعيفين، فيقولون: تظنيت، والأصل تظننت لأنه (تفعلت) من الظن وكذلك: تقضيت من الانقضاض، كذلك: تسريت، ومثل هذا كثير».
١١ - فعل وتفعل من الفعل المضاعف ليس للإدغام إليهما سبيل ولو كانا فعلى أمر أو مضارع مجزوم. لأن العين متحركة أبدًا لإدغام حرف آخر فيهما فهي لا تدغم في حرف آخر لامتناع إسكانها ... وانظر شرح العزى.
١٢ - جاء المضاعف من الفعل الرباعي المزيد في (تقشعر، اطمأن، تطمئن وهذا النوع يأخذ أحكام الفعل المضاعف في الفك والإدغام وإن كان تضعيفه زائدا وكذلك نحو أحمر وأسواد).
١٣ - جاء المضاعف على صيغة (أفعل) في عشرين موضعا من القرآن الكريم.
١٤ - جاء المضاعف على صيغة (فعل) في ٦ مواضع من القرآن الكريم.
١٥ - جاء المضاعف على صيغة (فاعل) في ٥ مواضع من القرآن الكريم وفيها التقاء الساكنين على حدة.
١٦ - جاء المضاعف على صيغة (افتعل) في ٨ مواضع من القرآن الكريم.
١٧ - جاء المضاعف على صيغة (انفعل) في ٣ مواضع من القرآن الكريم.
١٨ - جاء المضاعف على صيغة (تفعل) في ٦ مواضع من القرآن الكريم.