قال أبو حاتم: القراءة بفتح الكاف لا تحسن. البحر ٨: ٦٠.
و- {لم يظهروا على عورات النساء} ٢٤: ٣١ قرأ الأعمش وابن أبي إسحاق (عوَرات) بفتح الواو على لغة هذيل، فقال ابن مجاهد: هي لحن. ابن خالويه ١٠٣، البحر ٤: ٤٤٩.
٤٤٤ - وفي بعض الأحيان يزعم بعضهم أنه أحصى أوزان العربية، فوجدها تخلو من بعض الأوزان، فيلحن ما جاء عليها من قراءات:
أ- أنكر الأخفش قراءة {فنظرة إلى ميسرة} ٢: ٢٨٠ لأنه ليس في الكلام (مفعل) بضم العين. المحتسب ١: ١٤٤، ١٤٥، المخصص ١٤: ١٩٦.
ب- {ولا يجرمكم شنآن قوم} ٥: ٢ أنكر أبو عبيد وأبو حاتم قراءة (شنآن) بتسكين النون؛ لأن المصادر إنما تأتي في مثل هذا متحركة، وهي قراءة ابن عامر. النشر ٢: ٢٣، القرطبي ٣: ٢٠٤٣.
ج- {أن تأتيهم بغتة} ٤٧: ١٨ قرأ أبو عمرو (بغتة) مثل جربة. وفي الكشاف ٣: ٤٥٦: «وهي غريبة لم ترد في المصادر أختها، وهي مروية عن أبي عمرو، وما أخوفني أن تكون غلطة من الراوي على أبي عمرو».
د- {إذ أنتم بالعداوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} ٨: ٤٢. قال الأخفش: لم يسمع من العرب إلا كسر عين (بالعدوة). البحر ٤: ٤٩٩.
٥ - وهذا لون آخر من التلحين {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام} ٥: ٢.
قطع أبو جعفر النحاس بأن هذه الآية نزلت عام الفتح سنة ثمان، والصد كان زمن الحديبية سنة ست. فخطأ قراءة ابن كثير وأبي عمرو (إن صدوكم) بكسر الهمزة. النشر ٢: ٢٥٤، القرطبي ٣: ٢٠٤٣، البحر ٣: ٤٢٢.
٦ - لم يكتف النحويون بتلحين ما خالف قواعدهم، وإنما كان منهم تلحين لبعض القراءات المتواترة مع موافقتها لأقيستهم: