وفكرت في توجيه هذه القراءة إذ لم يذكر أحد توجيهها فخرجتها على لغة من أدغم الياء في الياء في الماضي. فقال: عى في عي وحى في حى، فلما أدغم ألحقه ضمير المتكلم المعظم نفسه ولم يفك الإدغام. فقال: (عينا) وهي لغة لبعض بكر بن وائل وعلى هذه اللغة تكون الياء المشدة مفتوحة».
٣ - أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى ... ٧٥: ٤٠.
في معاني القرآن ٣: ٢١٣: «وإن كسرت الحاء ونقلت إليها إعراب الياء الأولى التي تليها كان صوابا كما قال الشاعر:
وكأنها بين النساء سبيكة ... تمشي بشدة بيتها فتعى
{يحى} بالتشديد ذكره الفراء ... قال ابن خالويه: أهل البصرة سيبويه وأصحابه لا يجيزون إدغام {يحيى}. قال: بسكون الياء الثانية ولا يعبؤون بالفتحة في الياء لأنها حركة إعراب غير لازمة».
وفي البحر ٨: ٣٩١: «وجاء عن بعضهم (يحى) بنقل حركة الياء إلى الحاء وإدغام الياء.
ابن خالويه ١٦٥ - ١٦٦.
في الياء. قال ابن خالويه ...».
حذف عين المضاعف
١ - فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ٤: ٦.
في معاني القرآن ١: ٢٥٧: «وفي قراءة عبد الله {فإن أحستم منهم رشدا}».
وفي البحر ٣: ١٧٢: «قرأ ابن مسعود {فإن أحستم} يريد: أحسستم