٢ - عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ٥: ١٠٥.
في البحر ٤: ٣٧: «وقرأ الحسن {يضركم} بضم الضاد وسكون الراء من ضار يضر، وقرأ النخعي: {يضركم} من ضار يضير وهي لغات».
وفي المحتسب ١: ٢٢٠: «ومن ذلك قراءة الحسن {لا يضركم}. وقراءة إبراهيم {لا يضركم}.
قال أبو الفتح: فيها أربع لغات: ضاره يضيره، وضاره يضوره، وضر يضره، وضره يضيره، بكسر الضاد وتشديد الراء وهي غريبة أعني (يفعل) في المضاعف متعدية ... وجزم يضركم ويضيركم لأنه جواب الأمر ويجوز أن تكون (لا) نهيا».
٣ - فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به ٧: ١٨٩.
في المحتسب ١: ٢٦٩ - ٢٧٠: «ومن ذلك قراءة ابن يعمر إلى {فمرت به} خفيفة ... وقرأ {فمارت به} بألف عبد الله بن عمرو، وهذا من مار يمور: إذا ذهب وجاء. والمعنى واحد ومنه سمى الطريق مورا للذهاب والمجيء عليه ومنه: المور: التراب لذلك. البحر ٤: ٤٣٩».
الفعل مضاعف وقرئ في الشواذ ناقصًا
١ - فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به ٧: ١٨٩.
في البحر ٤: ٤٣٩: «قرأ ابن عباس وأبو العالية ويحيى بن يعمر وأيوب: {فمرت به} خفيفة الراء من المرية أي فشكت فيما أصابها: أهو حمل أم مرض.
وقيل: معناه استمرت لكنهم كرهوا التضعيف فخففوه». انظر المحتسب ١: ٢٦٩.