في المفردات: «والاستقامة: تقال في الطريق الذي يكون على خط مستقيم وبه شبه طريق الحق ... واستقامة الإنسان: لزومه المنهج المستقيم».
١٠ - فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا ٣: ١٤٦.
ب- فما استكانوا لربهم ... ٢٣: ٧٦.
في المفردات: «استكان فلان: تضرع وكأنه سكن».
وفي الكشاف ٣: ١٩٧ - ١٩٨٧: «فإن قلت ما وزن استكان؟ قلت: استفعل من الكون أي انتقل من كون إلى كون كما قيل: استحال: إذا انتقل من حال إلى حال. ويجوز أن يكون (افتعل) من السكون أشبعت فتحة عينه».
وفي شرح الشافية للرضى ١: ٦٩ - ٧٠: «واستكان: قيل أصله استكن فأشبع الفتحة ... إلا أن الإشباع في (استكان لازم. وقيل: استفعل من الكون).
وقيل: من الكين، والسين للانتقال كما في استحجر أي انتقل إلى كون آخر أي من العزة إلى الذلة أو صار كالكين وهو لحم داخل الفرج، أي في اللين والذلة».
وفي الخصائص ٣: ٣٢٤: «وكان أبو علي يقول إن عين (استكان) من الياء وكان يأخذه من لفظ الكين ومعنا وهو لحم باطن الفرج أي فما ذلوا وما خضعوا». البحر ٣: ٧٥.
الفعل أجوف مهموز
١ - يا جبال أوبي معه والطير ... ٣٤: ١٠.
في المفردات: «الأوب: ضرب من الرجوع وذلك أن الأوب لا يقال إلا في الحيوان الذي له إرادة، والرجوع يقال فيه وفي غيره. يقال: آب أوبا وإيابا ومآبا».