انظر المحتسب ١: ١٤١: {ما بقى}. الإتحاف ١٦٥».
٢ - هذا إلهكم وإله موسى فنسي ... ٢٠: ٨٨.
قرأ الأعمش {فنسي} بسكون الياء. البحر ٦: ٢٦٩.
٣ - ولم يعي بخلقهن ... ٤٦: ٣٣.
في المحتسب ٢: ٢٦٩: «ومن ذلك ما رواه أبو عمرو عن الحسن: {ولم يعي} بكسر العين وسكون الياء.
قال أبو الفتح: هذا مذهب ترغب العرب عنه، وهو إعلال عين الفعل وتصحيح لامه، وغنما جاء ذلك في شيء من الأسماء، وهو: غاية وآية وثاية وطاية، وقياسها: غياة، وأياة، وطياة وثياة، أو ثواه، ولم يأت هذا في الفعل إلا في بيت شاذ أنشده الفراء:
وكأنها بين النساء سبيكة ... تمشي بسدة بينها فتعى
فأعل العين وصحح اللام، ورفع ما لم ترفعه العرب وإنما تعله، نحو: يرمى ويقضي وكذلك قوله: {ولم يعي بخلقهن} أجراه مجرى لم ييع، فحذف العين لسكونها وسكون الياء الثانية ووزن {لم يعي} لم يفل مثل لم ييع، والعين محذوفة لالتقاء الساكنين».
وفي البحر ٨: ٦٨: «وقرأ الحسن {ولم يعي} بكسر العين وسكون الياء وجهه أنه في الماضي فتح العين؛ كما قالوا في بقى: بقا، وهي لغة طيئ، ولما بنى الماضي على (فعل) بفتح العين بنى مضارعه على (يفعل) بكسر العين، فجاء {يعي} فلما دخل الجازم حذف الياء، فبقى (يعي) بنقل حركة الياء إلى العين».
ابن خالويه ١٣٩، الإتحاف ٣٩٢.
٤ - فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين ٣٢: ١٧.