أنه أجرى الوصل مجرى الوقف، وتوجيه آخر: وهو أن (ترى) حذفت العرب ألفها في قولهم: ولو تر ما زيد، كما حذفت ياء (لا أبالي) في لا أبال؛ فلما دخل الجازم تخيل أن الراء آخر الكلمة فسكنت للجازم كما قالوا: في (لا أبالي) لم أبل».
٥ - ألم تر كيف فعل ربك ... ١٠٥: ١.
في المحتسب ٢: ٣٧٣: «قرأ أبو عبد الرحمن {ألم تر كيف} ساكنة الراء.
قال أبو الفتح: هذا السكون إنما بابه الشعر، لا القرآن، لما فيه من استهلاك الحرف والحركة قبله، يعني الألف والفتحة من (ترا).
أنشد أبو زيد ي نوادره:
قالت سليمى اشتر لنا دقيقا ...».
وفي البحر ٨: ٥١٢: «قرأ السلمي {تر} بسكون وهو جزم بعد جزم، ونقل عن صاحب اللوامح {ترأ} بهمزة مفتوحة مع سكون الراء على الأصل، وهي لغة لتميم».
٦ - أيحسب أن لم يره أحد ... ٩٠: ٧.
بالإسكان الأعمش وعاصم. ابن خالويه ١٧٣.
٧ - ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون ٢٤: ٥٢.
وفي البحر ٦: ٤٦٨: «قرئ {ويتقه} بسكون القاف وكسر الهاء من غير إشباع، أجرى المنفصل مجرى المتصل، فكما يسكن (علم) فيقال: علم كذلك سكن {ويتقه} لأن (تقه) كعلم، وكما قال:
قالت سليمى: اشتر لنا دقيقا ...». الكشاف ٣: ٢٤٩.
وفي المحتسب ٢: ٣٧٣: «وروينا عن أبي بكر محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم: