لمحات عن دراسة
اللفيف المقرون
١ - القسمة العقلية تقتضي أن يكون أربعة أقسام:
العين واللام واوان، أو ياءان أو مختلفان.
لم يجيء في كلام العرب ما عينه ياء ولامه واو، ووهم صاحب القاموس إذا زعم. أن حوى وعوى، وغوى مما عينه ياء ولامه واو.
وجاء مما عينه ولامه واوان قوى، والتزمت العرب فيه أن يكون من باب علم حتى تخف الكلمة بقلب الواو الثنية ياء.
سيبويه ٢: ٣٨٩، شرح الرضى للشافية ٣: ١٢٢، المنصف ٢: ٢٠٩، ٢١٠، ابن يعيش ١: ١١٩.
ولم يقع هذا الفعل في القرآن ولا غيره.
ومثال الياءين حيى وعيى، وقد جاء في القرآن.
والكثير في القرآن وفي كلام العرب أن تكون العين واو واللام ياء.
٢ - لا يجيء اللفيف المقرون بالاستقراء إلا من بابي ضرب وعلم جاء في القرآن من باب ضرب في ستة أفعال، والعين فيها واو واللام ياء وجاء من باب علم في ثلاثة مواضع: اثنان العين فيهما ياءان.
٣ - عين اللفيف المقرون لا تعل، حتى لا يجتمع على الفعل الثلاثي إعلالان متجاوران.
٤ - جاءت صيغة (أفعل) من اللفيف المقرون في أربعة مواضع، واحد منها عينه ولامه ياءان.