حال أو صفة لمصدر محذوف
١ - {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق} ٦: ١٥١، ١٧: ٣٣.
٢ - {ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق} ٢٥: ٦٨.
{بالحق} في موضع الحال، أي إلا ملتبسين بالحق، ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف، أي إلا قتلا ملتبسا بالحق، وه أن يكون القتل للقصاص.
العكبري ١: ١٤٨، البحر ٤: ٢٥٢، الكشاف ٣: ١٠٤، الجمل ٢: ١١٦
٣ - {وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق} ١٥: ٨٥.
البحر ٥: ٥٦٥، الجمل ٢: ٥٤٦.
٤ - {ما ننزل الملائكة إلا بالحق} ١٥: ٨.
في موضع الحال، ويجوز أن تكون الباء للاستعانة، العكبري ٢: ٣٨.
التفريغ في الصفات
استشكل الرضي التفريغ في الصفات، وفي الأحوال، وفي الأخبار فقال في شرح الكافية ١: ٢١٧:
«والوصف، نحو: ما جاءني أحد إلا ظريف ... وفيه، وفي خبر المبتدأ نحو: ما زيد إلا قائم، وفي الحال، نحو: ما جاءني زيد إلا راكبا إشكال، لأن المعنى يكون إذن: ما جاءني احد متصف بصفة إلا الظرافة وما زيد متصف بصفة إلا بصفة القيام، وما جاءني أحد على حال من الأحوال إلا على حال الركوب».
وهذا محال، لأنه لابد للمتصف بصفة ظرافة من الاتصاف بغيرها، ولو لم يكن إلا التحيز ونحوه، وكذا في الخبر والحال.