في ابن خالويه ١٦١: «{وتعيها} بجزم العين عن ابن كثير {وتعيها} مشددة عن ابن ثوبان ونصيف».
وفي الإتحاف ٤٢٢: «واتفقوا على كسر العين وتعيها مع فتح الياء مخففة، مضارع (وعى) حفظ، وما ذكره في البحر من إسكانها لقنبل وإخفاء حركتها لحمزة، فلسي من طرقنا».
وفي البحر ٨: ٣٢٢: «قنبل بخلاف عنه بإسكانها وحمزة بإخفاء الحركة وجه الإسكان التشبيه في الفعل بما كان على وزن (فعل) في الاسم والفعل نحو: كبد وعلم ... وروى عن عاصم عصمة وحمزة الأزرق: (وتعيها) بتشديد الياء قيل: وهو خطأ. وينبغي أن يتأول على أنه أريد به شدة بيان الياء احترازا ممن سكنها».
في غيث النفع ٢٦٤: «قراءة التشديد لحن».
٢ - والله أعلم بما يوعون ... ٨٤: ٢٣.
قرأ أبو رجاء {تعون} من وعى يعى.
البحر ٨: ٤٤٨.
لمحات عن أبنية الاسم الثلاثي
القسمة العقلية تقضي بأن يكون للاسم الثلاثي اثنا عشر وزنا؛ تأتي من ضرب أحوال الفاء الثلاث في أربعة أحوال العين ٣ × ٤ = ١٢.
امتنع منها (فعل) لثقل الانتقال من الكسر إلى الضم، وخص (فعل) بالفعل المبني للمجهول، وقد جاءت الأوزان العشرة في القرآن الكريم، على الوجه الآتي:
١ - فعل: أخف الأبنية وأعدلها، ولذلك كان أكثرها وقوعا في القرآن في كلام العرب.
قال أبو الفتح: في الخصائص ١: ٥٩: «لذلك كان مثال (فعل) أعدل؛