وفي البحر ٦: ٥١١: «قرأ الأعمش والنخعي، والحسن وعصمة عن عاصم {وقمرا} بضم القاف وسكون الميم، فالظاهر أنه لغة في القمر؛ كالرشد والرشد والعرب والعرب، وقيل: جمع قمراء، أي ليلة قمراء كأنه قال: وذا القمر منير ... ونظيره بقاء حكم المضاف بعد سقوطه وقيام المضاف إليه مقامة قول حسان: بردى يصفق بالرحيق السلسل.
فمنيرا وصف لذلك المحذوف».
٨ - وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم ٢: ٢٣٧.
في ابن خالويه ١٥: «{فنصف} على وزين بن ثابت».
وفي البحر ٢: ٢٣٥: «وقرأ السلمي بضم النون، وهي قراءة على والأصمعي».
عن أبي عمرو في جميع القرآن، وهي لغة.
٩ - ربنا اغفر لنا ولوالدي وللمؤمنين ... ١٤: ٤١.
في ابن خالويه ٦٩: «{والوالدي} أبو جعفر بن محمد بن علي: ويحيى بن يعمر {ولولدي} بضم الواو. قال ابن خالويه الولد والولد سواء مثل السقم والسقم. وقال آخرون: الولد: جمع ولد».
وفي البحر ٥: ٤٣٤ - ٤٣٥: «وقرأ يحيى بن يعمر {ولولدي} بضم الواو وسكون اللام فاحتمل أن يكون جمع ولد كأسد وأسد وأن يكون قد دعا لذريته وأن يكون لغة في الولد.
قال الشاعر:
فليت زيادا كان في بطن أمه ... وليست زيادا كان ولد حمار
كما قالوا العدم والعدم».
وفي المحتسب ١: ٣٦٥: «الولد: يكون واحدا ويكون جمعًا.
قال في الواحد: فليت زيادا كان في بطن أمه ... وإذا كان جمع فهو جمع ولد كأسد وأسد، وخشبة وخشب ...».