لمحات عن دراسة
أبنية الاسم الرباعي المجرد
١ - لخفة الاسم الثلاثي جاءت أوزانه العشرة في القرآن، ولنقل نعت الاسم الرباعي عن الثلاثي جاءت بعض أوزانه في القرآن وفي مواضع قليلة، أما الخماسي المجرد فلم يقع في القرآن، وإن جاءت ألفاظ قليلة من المزيد.
قال أبو الفتح في الخصائص ١: ٦١: «ذوات الأربعة مستثقلة غير متمكنة تمكن الثلاثي ... ثم لا شك فيما بعد في ثقل الخماسي وقوة الكلفة به».
٢ - جاء من مثال جعفر في القرآن: برزخ في ثلاثة مواضع، وخردل في موضعين، وسرمد في موضعين. ويرى الزمخشري أن الميم زائدة والصواب جعلها أصلاً لأن الميم لا تزاد حشوا إلا يثبت.
وجاء على مثال جعفر من مضاعف الرباعي: رفرف في موضع، و (صرصر) في ثلاثة مواضع، وفي كلام الراغب والزمخشري جنوح إلى مذهب الكوفيين، فإنهم يرون زيادة الحرف الثالث في مثل: (صرصر) لصلاحيته للسقوط مع بقاء أصل المعنى (صر) وجاء (صفصفا) في موضع وجاء جمع حنجرة الحناجر، ولم يذكر مفرده في القرآن.
٣ - جاء مثال يرثن في القرآن.
زخرف، في أربعة مواضع، وسندس في ثلاثة مواضع.
ومن مضاعف الرباعي (الهدهد).
وجاء (سنبلة وسنابل) ويرى الزمخشري أن النون زائدة، والأولى الحكم بأصالتها، لأن النون لا تزاد ثانية إلا بثبت.
وجاء الجمع (نمارق) ولم يذكر المفرد، وذكر الفراء: في معاني القرآن أنه