وفي الكشاف ١: ٣٥٨: «قيل بني ها زكريا محرابا في المسجد. أي عرفه يصعد إليها بسلم، وقيل المحراب. أشرف المجالس ومقدمتها، كأنها وضعت في أشرف موضع من بيت المقدس».
وفي البحر ٢: ٤٣٣: «المحراب: قال أبو عبيدة: سيد المجالس وأشرفها ومقدمها، وقال الأصمعي: الغرفة. وقال الزجاج: الموضع العالي الشريف؛ وقال أبو عمرو ابن العلاء: القصر لشرفه وعلوه، وقيل: المسجد، وقيل: محرابة المعهود».
وفي معاني القرآن للزجاج ١: ٤٠٦: «المحراب في اللغة: الموضع العالي الشريف».
٣ - إن ربك لبالمرصاد ... ٨٩: ١٤.
ب- إن جهنم كانت مرصادا ... ٧٨: ٢١.
في المفردات: «وقوله عز وجل: {إن ربك لبالمرصاد}: تنبيها على أنه لا ملجأ ولا مهرب ... والمرصد: موضع الصد، والمرصاد نحوه، لكن يقال للمكان الذي اختص بالترصد. قال تعالى: {إن جهنم كانت مرصادا} تنبيها أن عليها مجاز الناس».
وفي الكشاف ٤: ٦٨٨: «المرصاد: الحد الذي يكون فيه الرصد».
وقال في ص ٧٤٨: «المرصاد: المكان الذي يترتب فيه الرصد، وهو مفعال من رصده، كالميقات من وقته».
وفي البحر ٨: ٤١٣: «{مرصادا} مفعال من الرصاد ... وقال مقاتل: مجلسا للأعداء، وممرًا للأولياء، ومفعال للمذكر والمؤنث بغير تاء، وفيه معنى النسب، أي ذات رصد، وكل ما جاء من الأخبار والصفات على معنى النسب فيه التكثير واللزوم، وقال الأزهري: المرصاد: المكان الذي يرصد فيه العدو».
وقال في ص ٤٧٠: «والمرصاد والمرصد: المكان الذي يرصد فيه العدو مفعال من رصده ... قال ابن عطية: ويحتمل أن يكون المرصاد في الآية اسم فاعل كأنه قال لبالمراصد، فغير ببناء المبالغة، ولو كان زعم لم تدخل الباء».