والقول الثاني: أنه خبر بفناء العالم وأن جميع ما يخلفونه فهو وارثه.
٨ - فتم ميقات ربه أربعين ليلة ٧: ١٤٢، ١٤٣.
= ٣. ميقاتنا. لميقاتنا = ٢. ميقاتهم.
في البحر ٤: ٣٨٠: «الميقات: ما وقت له من الوقت، وضربه لذلك ... والفرق بين الميقات والوقت أن الميقات ما قدر فيه عمل من الأعمال والوقت وقت الشيء».
وفي الكشاف ٢: ١٥١: «الميقات: ما وقته لذلك من الوقت وضربه له».
وفي المفردات: «الميقات: الوقت المضروب للشيء والوعد الذي جعل له وقت».
٩ - وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل ... ٢: ٨٣.
= ١٠. ميثاقا = ٣. ميثاقكم = ٤.
في المفردات: «الميثاق: عقد مؤكد يمين وعهد».
وفي العكبري ١: ١٥: «{ميثاقه} مصدر بمعنى الميثاق ...».
وفي البحر ١: ١٢٧ - ١٢٨: «الميثاق: مفعال من الوثاقة، وهو الشد في العقد ... قال أبو محمد بن عطية: هو اسم في موضع المصدر ... ولا يتعين ما ذكر، بل قد أجاز الزمخشري أن يكون بمعنى التوثقة، كما أن الميعاد بمعنى الوعد، والميلاد بمعنى الولادة، وظاهر كلام الزمخشري أن يكون مصدرًا، والأصل في مفعال أن يكون وصفا، نحو: مطعام ومسقام ومذكار، وقد طالعت كلام أبي العباس بن الحاج وكلام أبي عبد الله محمد بن مالك، وهما من أوعب الناس لأبنية المصادر، فلم يذكرا (مفعالا) في أبنية المصادر».
مفعيل
١ - فدية طعام مسكين ... ٢: ١٨٤.
= ٨. مسكينا = ٣.
في المفردات: «والمسكين: قيل: هو الذي لا شيء له، وهو أبلغ من الفقير».