وفي ابن خالويه: ٢٣: «{بقربان} بضمتين، عيسى بن عمر. قال ابن خالويه: هذه زيادة على سيبويه، لأنه ذكر أنه ليس في كلام العرب كلمة على (فعلان) إلا سلطان».
وفي الكشاف ١: ٢٤٨: «قرئ بضمتين، ونظيره سلطان».
وفي البحر ٣: ١٣٢: «وقرأ عيسى بن عمر {بقربان} بضم الراء، اتباعا لضمة القاف وليس بلغة، لأنه ليس في الكلام فعلان، بضم الفاء والعين، وحكى سيبويه السلطان بضم اللام. وقال: إن ذلك على الاتباع لم يقل سيبويه إن ذلك على الاتباع. بل قال».
وما تعقب به أبو حيان ابن عطية هو الموافق لنص سيبويه كما ذكرناه، وابن عطية ردد كلام أبي الفتح ولم ينسبه، إليه وكان يجمل بأبي حيان أن يبين ذلك ويرد على ابن جني.
٣ - يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان ٩: ٢١.
في البحر ٥: ٢١: «قرأ الأعمش {ورضوان} بضم الراء والضاد معا.
قال أبو حاتم: لا يجوز هذا، وينبغي أن يجوز، فقد قالت العرب: سلطان بضم اللام، وأورده التصريفيون في أبنية الأسماء».
ب- ورضوان من الله أكبر ... ٩: ٧٢.
في البحر ٥: ٧٢: «قرأ الأعمش بضمتين. قال صاحب اللوامح: وهي لغة».
٤ - ما لم ينزل به سلطانا ... ٣: ١٥١.
في البحر ٤: ١٧٠: «قرئ {سلطانا} بضم اللام، وهل ذلك لغة، فيثبت به بناء (فعلان) بضم الفاء والعين أو هو اتباع، فلا يثبت به».
ب- ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين ٤٠: ٢٣.
قرأ عيسى {وسلطان} بضم اللام.
البحر ٧: ٤٥٩.