فعللوت
١ - كمثل العنكبوت اتخذت بيتا ... ٢٩: ٤١.
ب- وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت ٢٩: ٤١.
في سيبويه ٢: ٣٣٧: «ويكون على مثال (فعللوت) في الاسم نحو: عنكبوت وتخربوت، لحقت الواو والتاء، كما لحقت في بنات الثلاثة في ملكوت».
وقال في ص ٣٤٨: «والعنكبوت والتخربوت، لأنهم قالوا: عناكب، وقالوا: العنكباء، فاشتقوا منه ما ذهبت فيه التاء، ولو كانت التاء من نفس الحرف، لم تحذفها في الجمع، كما لا يحذفون طاء عضرفوط».
وفي الممتع ٢٧٧: «واستدل على ذلك سيبويه بقولهم في جمعه، عناكب».
ووجه الدليل من ذلك أنهم كسروا عنكبوتا من غير استكراه، ولو كانت التاء أصلية لكان من بنات الخمسة، وهم لا يكسرون بنات الخمسة إلا بعد استكراه، فدل ذلك على أنه ليس من بنات الخمسة، وأن تاء زائدة،
وأيضًا فإنهم يقولون في معناه: العنكباء، وذلك قاطع بزيادة التاء.
وانظر ص ١٥٩، والمنصف ١: ١٤٩، ٣: ٢٢، وابن يعيش ٦: ١٤١، ٩: ١٥٧.
وفي البحر ٧: ١٥٢: «العنكبوت: حيوان معروف، وزنه (فعللوت) ويؤنث ويذكر».
وفي معاني القرآن ٢: ٣١٧: «والعنكبوت أنثى، وقد يذكرها بعض العرب.
قال الشاعر:
على هطالهم منهم بيوت ... كأن العنكبوت هو ابتناها