الآيات
١ - {فليس له اليوم ها هنا حميم* ولا طعام إلا من غسلين} ٦٩: ٣٥ - ٣٦.
وفي العكبري ٢: ١٤١: «قيل: التقدير، ليس حميم إلا من غسلين، ولا طعام.
وقيل: الاستثناء من الطعام والشراب؛ لأن الجميع يطعم».
وانظر القرطبي ٨: ٦٧٥٢، والجمل ٤: ٣٩٤.
٢ - {والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم} ٥: ٣.
الاستثناء راجع إلى الأنواع الخمسة، فما وجد منها به رمق ذكي وحل أكله.
وقيل: عائد إلى أقرب مذكور، وهو ما أكل السبع، مختص به والمعنى إلا ما أدركتم فيه حياة مما أكل السبع فذكيتموه فإنه حلال، وقيل: هو استثناء منقطع. النهر ٣: ٤٢٤، البحر ٣: ٤٢٣ - ٤٢٤، الكشاف ١: ٣٢٢، العكبري ١: ١١٦، الخازن ١: ٤٦٢، الجمل ١: ٤٦٠.
٣ - {قم الليل إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا} ٧٣: ٢ - ٣.
في الهمع ١: ٢٢٧: «فإن تقدم على أحدهما تعين للأول، نحو {قم الليل إلا قليلا* نصفه}، فاختص بالليل، لأن الأصل في الاستثناء التأخير».
٤ - {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم* إلا الذين تابوا} ٥: ٣٣ - ٣٤.
الاستثناء عائد إلى الجميع شرح الجلال المحلى ٢: ١٩.