في المادة».
ذكر الجواليقي أن السلسبيل معرب.
لمحات عن تخفيف الأسماء
الثلاثية وتفريعاتها
تخفيف (فَعِل) الاسم
يخفف (فعل) الاسمي بتسكين عينه نحو: كنف وكبد وفخذ، وبنقل كسرة العين إلى الفاء، نحو: كبد. فخذ، والتفريع الثالث مختص بحلقي العين، وهو اتباع الفاء لحركة العين، نحو: فخذ.
انظر سيبويه ٢: ٢٥٥، والمقتضب ٢: ١٤٠.
جاء التفريع الأول، وهو تسكين العين في قراءة سبعية {فابعثوا أحدكم بورقكم} ١٨: ١٩ قرأ أبو عمرو وحمزة وخلف وأبو بكر وروح بإسكان الراء {بورقكم}.
النشر ٢: ٣١٠، غيث النفع ١٥٥، الشاطبية ٢٤٠.
وقرئ في الشواذ بتسكين عين هذه الكلمات.
جرم، عقبيه. العرم. كلمة. ملك. فنظره.
التفريع الثاني: تسكين العين ونقل حركتها إلى الفاء جاء في الشواذ في هذه الكلمات.
للكذب. بكلمة (في جميع القرآن) الكلم. لعبا. بخس. نكدا. بورقكم.
يوجه أبو حيان هذا التفريع، فيقول في البحر ٤: ٤٤٧: «وهي لغة فصيحة، مثل كتف وكتف. ووجهه أنه اتبع فاء الكلمة لعينها، فنقل اجتماع كسرتين، فسكن العين». وكرر هذا في البحر ٥: ٢٨.
ونرد على أبي حيان فنقول: إن الاتباع لا يكون إلا في حلقي العين والصحيح أن العين سكنت ثم نقلت كسرتها إلى الفاء، ويسوغ توجيه أبي حيان في حلقي