٣٠ - وقالوا قلوبنا غلف ... ٢: ٨٨.
في الإتحاف ١٤١: «عن ابن محيصن {غلف} بضم اللام جمع غلاف».
وفي ابن خالويه ٨: «اللؤلؤى عن أبي عمرو».
وفي البحر ١: ٢٩٧: «غلف جمع أغلف، كأحمر وحمر، وهو الذي لا يفقه، أو جمع غلاف، وهو الغشاء، فيكون أصله التثقيل، فخفف».
وقال في ص ٣٠١: «قال ابن عطية: وهنا يشير إلى أن التخفيف من التثقيل قلما يستعمل إلا في الشعر؛ ونص ابن مالك على أنه يجوز التسكين في نحو حمر جمع حمار دون ضرورة».
وقرأ ابن عباس والأعرج وابن هرمز وابن محيصن {غلف} بضم اللام وهو جمع غلاف، ولا يجوز في هذه القراءة أن يكون جمع أغلف، لأن تثقيل (فعل) الصحيح العين لا يجوز إلا في الشعر.
٣١ - ألا إنها قرية لهم ... ٩: ٩٩.
في الإتحاف ٢٤٤: «ضم راء {قربة} ورش، والباقون بسكونها». النشر ٢: ٢٨٢، غيث النفع ١١٧، الشاطبية ٢١٦.
وفي البحر ٥: ٩١: «قرأ ورش بضم الراء وباقي السبعة بالسكون، وهما لغتان، ولم يختلفوا في (قربات) أنه بالضم، فإن كان جمع قربة فقد جاء الضم على الأصل في الوضع، وإن كان جمع {قربة} بالسكون، فجاء الضم اتباعا لما قبله، كما قالوا: ظلمات في جمع ظلمة».
٣٢ - ولم يكن له كفوا أحد ... ١١٢: ٤.
في الإتحاف ٤٤٥: «وقرأ {كفوا} بإبدال الهمزة واو حفص، والباقون بالهمز؛