المعرب
إبراهيم
لسيبويه في الهمزة المتصدرة وبعدها أربعة أصول، نحو: اصطبل نصوص متعارضة.
قال في ٢: ٢٤٣: «فالهمزة إذا لحقت أولاً رابعة فصاعدا فهي مزيدة أبد عندهم».
فهذا النص يفيد زيادة الهمزة المتصدرة، وقع بعدها ثلاثة أصول أو أكثر. ويقوى هذا ما ذكره سيبويه في كتابه ٢: ١٢٠، في تصغير إبراهيم وإسماعيل، فقال: بريهيم وسميعيل، والسيوطي في الهمع ٢: ١٩٢: «يقول: الهمزة فيهما زائدة عند سيبويه.
والرضى في باب التصغير ١: ١٦٣ يقول: حكى سيبويه عن العرب في تصغيرهما تصغير الترخيم: بريها وسميعا، وهو دليل على زيادة الميم في إبراهيم، واللام في إسماعيل،
فتكون الهمزة في الأول، وبعدها ثلاثة أصول.
وانظر سيبويه ٢: ١١٣، ٣٣٧، ٣٤٤، ٣٤٦، إذ يفيد كلامه أصالة الهمزة.
وقد وقع مثل هذا الاضطراب للمازني في تصريفه ١: ٩٩: ١٤٤.
وفي إبراهيم قراءات. في النشر ٢: ٢٢١: واختلفوا في إبراهيم في ثلاثة وثلاثين موضعا ... فروى هشام من جميع طرقه (إبراهام)».
الإتحاف ١٤٧، ٢٧٢، ٤١٥، ٤٣٧، البحر ١: ٣٧٤، غيث النفع ٤٤، ١١٨، ١٤٤، ٢٥٨.
فسجدوا إلا إبليس أبى ... ٢: ٣٤.
= ١٢.