العطف على الموضع وشرطه
{أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين}.
قرأ الحسن: والملائكة والناس أجمعون.
خرجها الفراء وغيره عطفا على محل لفظ الجلالة.
معاني القرآن ٢: ٩٦، العكبري ١: ٤٠.
قال أبو حيان: كل من وقفنا على كلامه من المعربين والمفسرين خرجها كذلك، وليس بجائز، لأن شرطه أن يكون ثم طالب ومحرز، ولذلك حمل سيبويه نحو: هذا ضارب زيد غدا وعمرا على إضمار فعل.
البحر ١: ٤٦٠ - ٤٦٢.
(فُعُل) مصدر أو جمع
١ - آيتك ألا تكلم الناس ثلاثية أيام إلا رمزا. ... ٣: ٤١.
قرأ قيس بن علقمة ويحيى بن وثاب {رمزا} بضم الراء والميم.
وخرج على أنه جمع رموز: كرسول ورسل، أو أنه مصدر جاء على (فعل) ثم ثقل.
البحر ٢: ٤٥٣، العكبري ١: ٧٥، ابن خالويه ٢٠، الإتحاف ١٧٤.
وفي المحتسب ١: ١٦١ - ١٦٢: «قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون هذا على قول من جعل واحدته رمزة، كما جاء عنهم ظلمة وظلمة، وجمعة وجمعه. ويجوز أن يكون جمع رمزة على رمز، ثم أتبع الضم الضم، كما حكى أبو الحسن عن يونس أنه قال: ما سمع في شيء (فعل) إلا سمع فيه (فعل)».
٢ - وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ... ٦: ١١١.
جمع قبيل، وهو النوع، أي نوعا نوعا، وصنفا صنفا. وقال الفراء والزجاج: