وفي الكشاف ١: ٦٠٦: «والمكلب: مؤدب الجوارح ومضرباه بالصيد لصاحبها، ورائضها لذلك بما علم من الحيل، وطرق التأديب والتثقيف.
واشتقاقه من الكلب، لأن التأديب أكثر ما يكون في الكلاب، فاشتق من لفظه لكثرته من جنسه».
وفي البحر ٣: ٤٢٩: «واشتقت هذه الحال من الكلب، وإن كانت غاية في الجوارح على سبيل التغليب، لأن التأديب أكثر ما يكون في الكلاب، فاشتقت من لفظه لكثرة ذلك في جنسه».
١٦ - فاليوم ننجيك ببدنك ... ١٠: ٩٢.
١٧ - وقفينا من بعده بالرسل ... ٢: ٨٧.
في الكشاف ١: ١٦١: «يقال: قفاه: إذا اتبعه من القفا نحو: ذنبه من الذنب».
وفي البحر ١: ٢٩٦: «وقفوت الأثر: اتبعته. والأصل أن يجيء الإنسان في قفا الذي اتبعه، ثم توسع فيه حتى صار لمطلق الاتباع، وإن بعد زمان المتبوع من زمان التابع».
١٨ - ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ٢: ١٨٧.
ب- فالآن باشروهن ... ٢: ١٨٧.
في المفردات: «المباشرة: الإفضاء بالبشرتين، وكنى بها عن الجماع».
وفي البحر ٢: ٥٠: «المباشرة في قول الجمهور الجماع، وقيل: الجماع فما دونه وهو مشتق من تلاصق البشرتين».
١٩ - أو سرحوهن بمعروف ٢: ٢٣١.
في المفردات: «السرح: شجر له ثمر، الواحدة سرحة. وسرحت الإبل: الأصل أن ترعيها السرح، ثم جعل لكم إرسال في الرعي. والتسريح في الطلاق مستعار من تسريح الإبل».
٢٠ - وليعلم الذين نافقوا ... ٣: ١٦٧.