= ٣.
في المفردات: " الصدق والكذب: أصلهما في القول، ماضيا كان أو غيره، وعدا كان أو غيره"
٣٤ - كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ (٣: ١١٧)
في الكشاف ١: ٤٥٦: " الصر: الريح الباردة، نحو: الصرصر".
وفي القاموس: " الصرة، بالكسر: شدة البر أو البرد كالصر فيهما ".
وفي معاني القرآن للزجاج ١: ٤٧٢: " الصر: البرد الشديد ".
وقال ابن قتيبة: ١٠٩: " أي برد ".
٣٥ - سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (١٩: ٨٢)
في العكبري ٢: ٦٢: " (ضدا) واحد في معنى الجمع، والمعنى أن جميعهم في حكم واحد، لأنهم متفقون على الإضلال".
وفي الكشاف ٢: ٥٢٣ - ٥٢٤: " (عليهم ضدا) في مقابلة (لَهُمْ عِزًّا) (١٩: ٨١). والمراد: ضد العز، وهو الذل والهوان، أي يكونوا عليهم ضدا لما قصدوه وأرادوه، كأنه قيل: ويكونون عليهم ذلا، لا لهم عزا، أو يكونون عليهم عونا. والضد: العون، يقال: من أضدادكم: أي أعوانكم ". البحر ٦: ٢١٥.
" الضد: هنا المصدر ".
قال ابن قتيبة: ٣٧٥: " أي أعداء ".
وفي بصائر ذوي التمييز ٣: ٤٦٤: " قال الفراء: أي عونا فلذلك وحده. وقال عكرمة: أي أعداء ".
٣٦ - قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ (٧: ٣٨)
= ٤.
(ب) فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ (٧: ٣٨)
(ج) فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ (٢: ٢٦٥)
في المفردات: " الضعف: مصدر، والضعف: اسم، فضعف الشيء هو الذي يثنيه، ومتى أضيف إلى عدد اقتضى ذلك العدد مثله ".
وفي العكبري ١: ١٥٢: " (ضعفا) صفة لعذاب، هو بمعنى مضعف أو مضاعف ".