وفي الكشاف ٣: ٢٠٥: " السخري، بالضم والكسر، مصدر سخر كالسخر، إلا أن في ياء النسب زيادة قوة الفعل، كما قيل، الخصوصية في الخصوص". .
وفي البحر ٦: ٤٢٣: " هما بمعنى الهزء في قول الخليل وأبي زيد وسيبويه. وقال أبو عبيدة والكسائي والفراء: ضم السين من السخرة والاستخدام، والكسر من السخر، وهو الاستهزاء".
وقال يونس، إذا أريد الاستخدام فضم السين لاغير، وإذا أريد الهزء فالضم والكسر".
٥ - وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا (٨: ٦١)
قرأ شعبة (السلم) بكسر السين. النشر ٢: ٢٢٧، الإتحاف ٢٣٨، غيث النفع ١١٤، الشاطبية ٢١٤.
٦ - فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ (٤٧: ٣٥)
قرأ (السلم) بكسر السين وسكون اللام حمزة والكسائي. الإتحاف ٣٩٩، البحر ٨: ٨٥.
٧ - قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ (١١: ٦٩)
قرأ حمزة والكسائي (سلم) بكسر السين وإسكان اللام هنا وفي الذاريات. النشر ٢: ٢٩٠.
وفي الإتحاف ٢٥٨: " هما لغتان كحرام وحرام، وخرج بقيد (قال): (قالوا سلاما) (١١: ٦٩). (فقالوا سلاما) (٥١: ٢٥). اتفق الأعمش عليه ماعدا الأعمش فعنه (سلما) بالكسر والسكون فيهما".
غيث النفع ١٢٩، الشاطبية ٢٢٤، البحر ٥/ ٢٤١. والإتحاف ٣٣٩، غيث النفع ٢٤٦، البحر ٨/ ١٣٩
٨ - فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ (٧: ١٩)
قرأ نافع وأبو جعفر: (شركا) بكسر الشين وإسكان الراء وتنوين الكاف. النشر ٢: ٢٧٣.