وفي أمالى الشجرى ٣٤٦:١ - ٣٤٧: (وقال أبو العلاء: هنيئًا: ينتصب عند قوم على قولهم: ثبت لك هنيئًا: وقيل: هو اسم فاعل وضع موضع المصدر، كأنه قال: هنأك هناءً، لأنهم ربما وضعوا اسم الفاعل موضع المصدر، كما قالت: بعض نساء العرب وهي ترقص ابنها:
قم قائمًا قم قائمًا= لاقيت عبدًا نائمًا
أرادت قم قيامًا).
وفي الكشاف ٤٩٩:١: (هما وصف للمصدر أي أكلا هنيئًا مريئًا أو حال من الضمير أي كلوه وهو هنيء وعلى أنهما صفتان أقيمتا مقام المصدرين، كأنه قيل: هنأ مرأ).
وفي البحر ١٦٧:٣: (وانتصاب (هنيئًا) على أنه نعت لمصدر محذوف أي فكلوه أكلاً هنيئًا أو على أنه حال من ضمير المفعول هكذا أعربه الزمخشري وغيره، وهو قول مخالف لقول أئمة العربية، لأنه عند سيبويه وغيره منصوب بإضمار فعل لا يجوز إظهاره. . . . فعلى هذا يكون (هنيئًا مريئًا) من جملة أخرى غير قوله (فكلوه. . . . وجماع القول في (هنيئا) أنها حال قائمة مقام الفعل الناصب لها. . . واختلف في نصب (مريئًا) فقال بعضهم: إنه صفة لهنيئًا، وذهب الفارسي إلى أنه منتصب انتصاب هنيئًا فالتقدير عنده: ثبت مريئًا, ولا يجوز عنده أن يكون صفة لهنيئًا من جهة أن هنيئًا لما كان عوضًا من الفعل صار حكمه حكم الفعل الذي ٠. . ناب منابه، والفعل لا يوصف).
وفي العكبري ٩٤:١: (هنيئًا: مصدر جاء على فعيل، وهو نعت لمصدر محذوف. . . وقيل: هو مصدر في موضع الحال. ومريئًا: مثله).
١١ - وصرفنا فيه من الوعيد ١١٣:٢٧
(ب) ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد ٢٠:٥٠
(ج) لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد ٢٨:٥٠
في المفردات: (الوعيد في الشر خاصة، ويقال: وعدته بنفع أو ضر وعدًا وميعادًا).