الجوارح والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب).
٧ - ادخلوها بسلامٍ ذلك يوم الخلود ٣٤:٥٠
في المفرد: (الخلود: هو تبرى الشيء من اعتراض الفساد وبقاؤه على الحالة التي هو عليها. وكل ما يتباطأ عنه التغيير والفساد تصفه العرب بالخلود كقولهم للأثاقي: خوالد).
٨ - ويقذفون من كل جانبٍ دحورًا ٩:٣٨
في المفردات: (الدحر: الطرد، يقال: دحره دحورًا).
وفي الكشاف ٣٣٦:٣: (دحورًا: مفعول له، أي يقذفون الدحور، وهو الطرد؛ أو حال، أي مدحورين).
وفي البحر ٣٥٣:٧: (دحورًا: مصدر في موضع الحال، أو مفعول من أجله، أي يقذفون للطرد أو مصدر ليقذفون لأنه متضمن معنى الطرد).
وفي العكبري ١٠٦:٢: (ويجوز أن يكون جمع داحر، مثل قاعد وقعود، فيكون حالاً).
وفي معاني القرآن ٣٨٣:٣: (من ضم الدال جعلها مصدرًا؛ كقولك: دحرته دحورًا، ومن فتحتها جعلها اسمًا كأنه قال: يقذفون يداحر وبما يدحر).
وقال ابن قتيبة: ٣٦٩: (دحورًا: يعني طردًا).
٩ - أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ٧٨:١٧
في معاني القرآن ١٢٩:٢: (جاء عن ابن عباس قال: هو زيغوغتها وزوالها للظهر. قال أبو زكريا: ورأيت العرب تذهب بالدلوك إلى غياب الشمس).
وفي الكشاف ٤٦٢:٢: (دلكت الشمس: غربت، وقيل: زالت، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أتاني جبريل عليه السلام لدلوك الشمس حين زالت الشمس فصلى بي الظهر واشتقاقه من الدلك لأن الإنسان يدلك عينه عند النظر إليها، فإن كان الدلوك الزوال فالآية جامعة للصلوات الخمس وإن كان الغروب فقد خرجت منها الظهر والعصر).
وفي البحر ٦٨:٦: (الدلوك: الغروب، ما قاله الفراء وابن قتيبة. . . وقيل: الدلوك: زوال الشمس).