في الكشاف ١٧٦:٤: (النفس ناشئة بالليل، التي تنشأ عن مضجعها إلى العبادة وقيام الليل على أن الناشئة مصدر من نشأ: إذا قام ونهض على (فاعلة) كالعاقبة ويدل عليه ما روى عن عبيد بن عمير: قلت لعائشة: رجل قام من أول الليل أتقولين له قام ناشئة قالت: لا، إنما الناشئة القيام بعد النوم، ففسرت الناشئة بالقيام عن المضجع أو العبادة التي تنشأ بالليل، أي تحدث وتقع).
وفي البحر ٣٦٣:٨: (جمع ناشيء أو مصدر بمعنى قيام الليل، من نشأ إذا قام ونهض).
١٦ - ومن الليل فتهجد به نافلة لك ٧٩:١٧
(ب) ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة ٧٢:٢١
في الكشاف ٤٦٢:٢: (نافلة لك: عبادة زائدة لك عن الصلوات الخمس، ووضع (نافلة) موضع (تهجدًا) لأن التهجد نافلة زائدة).
وفي البحر ٧١:٦: (قال أبو البقاء: فيه وجهان: أنه مصدر بمعنى تهجد، ونافلة هنا مصدر كالعاقبة.
والثاني: هو حال، أي صلاة نافلة). العكبري ٥٠:٢
قراءات (فاعلة)
١ - وإن خفتم عيلةٍ فسوف يغنيكم الله من فضله ٢٨:٩
في المحتسب ٢٨٧:١: (ومن ذلك قراءة ابن مسعود: {وإن خفتم عيلة}
قال أبو الفتح: هذا من باب المصادر التي جاءت على (فاعلة) كالعاقبة والعافية.
وذهب الخليل في قولهم: ما باليت بالة أنها في الأصل عالية كالعاقبة والعافية، فحذفت لامها تخفيفًا. . . . . ويجوز على إن خفتم حالاً عائلة فالمصدر هنا أعذب وأعلى). البحر ٢٨:٥
٢ - فنظرة إلى ميسرةٍ ٢٨٠:٢
قرأ عطاء: (فناظرة) على وزن فاعلة، وخرجها الزجاج على أنها مصدر كقوله تعالى: {ليس لوقعتها كاذبة} ٢:٥٦، {تظن أن يفعل بها فاقرة} ٢٥:٧٥. {يعلم خائنة الأعين} ١٩:٤٠