وفي البحر ٢٩٩:٧: (قرأ الجمهور (في مساكنهم) جمعاً, والنخعي وحمزة وحفص مفرداً بفتح الكاف، والكسائي مفرداً بكسرها، وهي قراءة الأعمش وعلقمة. وقال أبو الحسن: كسر الكاف لغة فاشية وهي لغة الناس اليوم، والفتح لغة الحجاز وهي اليوم قليلة، وقال الفراء: هي لغة يمانية فصيحة، فمن قرأ بالجمع فظاهر لأن كل واحد له مسكن، ومن أفرد ينبغي أن يحمل على المصدر، أي في سكناهم، حتى لا يكون مفرداً يراد به الجمع، لأن سيبويه يرى ذلك ضرورة نحو, كلوا في بعض بطنكم تعفوا). معاني القرآن ٣٥٧:٢
في الإتحاف ٣٥٨ - ٣٥٩: (واختلف في (مساكنهم): فحفص وحمزة بسكون السين وفتح الكاف بلا ألف، على الإفراد، بمعنى المصدر أي في سكناهم أو موضع السكنى. وقرأ الكسائي وخلف بالتوحيد وكسر الكاف، لغة فصحاء اليمن، وإن كان غير مقيس. . . وقيل: الكسر للاسم والفتح للمصدر. . . والباقون بفتح السين وألف وكسر الكاف على الجمع، وهو الظاهر، لإضافته إلى الجمع، فلكل مسكن).
١٧ - إلى ربك يومئذٍ المساق. ٣٠:٧٥
في النهر ٣٨٣:٨: (المساق: مفعل من السوق، فهو اسم مصدر، إما إلى جنة وإما إلى نار).
وفي البحر ٣٩٠: (المرجع والمصير).
١٨ - قال معاذ الله. ... ٢٣:١٢، ٧٩
في الكشاف ٤٥٥:٢: (أعوذ بالله معاذاً).
وفي البحر ٢٩٤:٥: (انتصب (معاذ الله) على المصدر، أي عياذاً بالله من فعل السوء). النهر ٢٩٣.
١٩ - فتصيبكم منهم معرة ... ٢٥:٤٨
في المفردات: (ومنه قيل للمضرة: معرة، تشبيهاً بالعر الذي هو الجرب).
وفي البحر ٩٩:٨: (المعرة: قال ابن زيد الإثم. وقال الطبري: هي الكفار).
٢٠ - ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول. ٨:٥٨