ب- ليدخلنهم مدخلا يرضونه ... ٢٢: ٥٩
في الكشاف ١: ٥٠٣: «(مدخلاً) بضم الميم وفتحها؛ بمعنى المكان والمصدر فيهما».
وفي البحر ٣: ٢٣٥: «قرأ نافع (مدخلاً) هنا (النساء) وفي الحج بضم الميم، ورويت عن أبي بكر. وقرأ باقي السبعة بضمها.
وانتصاب المضموم الميم إما على المصدر، أي إدخالاً، والمدخل فيه محذوف، أي ويدخل الجنة إدخالاً كريمًا، وإما على أنه مكان الدخول، فيجيء الخلاف الذي في دخل: أي متعدية إلى هذه الأماكن، على سبيل التعدية للمفعول به، أم على سبيل الظرف؟، فإذا دخلت همزة النقل فالخلاف.
وأما انتصاب مفتوح الميم فيحتمل أن يكون مصدر الدخل المطاوع لأدخل، التقدير فيدخلكم فتدخلون دخولاً كريمًا، وحذف (فتدخلون) لدلالة المطاوع عليه ولدلالة مصدره أيضًا.
ويحتمل أن يراد به المكان، فينتصب إذ ذاك بيدخلكم وإما يدخلكم المحذوفة على الخلاف، أو هو مفعول به أو ظرف». النشر ٢: ٢٤٩، الإتحاف ١٨٩.
١٣ - هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم ٣٨: ٥٩
ب- قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم ... ٣٨: ٦٠
في المفردات: «وقولهم: مرحبًا وأهلاً، أي وجدت مكانًا رحبًا قال تعالى: {لا مرحبًا بهم}».
وفي الكشاف ٤: ١٠١ - ١٠٢: «(لا مرحبًا بهم) دعاء منهم على أتباعهم، تقول لمن تدعوه: مرحبا، أي أتيت رحبًا من البلاد. لا ضيقًا أو رحبت بلادك رحبًا، ثم تدخل عليه (لا) في دعاء السوء».
وفي النهر ٧: ٤٠٣: «(مرحبًا) أتيت رحبا وسعة، لا ضيقًا».
وفي البحر ٤٠٦: «ومرحبًا: معناه ائت رحبًا وسعة لا ضيقًا، وهو منصوب بفعل يجب إضماره».