وقرئ كذلك بفتح السين، وخرج على حذف التاء لأجل الإضافة. البحر ٢: ٣٤٠.
المفرد والجمع
١ - فلا أقسم بمواقع النجوم ٥٦: ٧٥
في الإتحاف ٤٠٩: «واختلف في (بمواقع) فحمزة والكسائي وخلف بإسكان الواو بلا ألف. . . والباقون بفتح الواو وألف». البحر ٨: ٢١٣ - ٢١٤.
٢ - فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله ٢: ٢٠٠
في ابن خالويه ١٢: «(منسككم) عبد العزيز المكي».
مفعل
١ - فنظرة إلى ميسرة ... ٢: ٢٨٠
قرأ عطاء ومجاهد: (ميسرة) بضم السين وكسر الراء، بعدها ضمير الغريم.
البحر ٢: ٣٤٠.
وفي المحتسب ١: ١٤٤: «وأما (إلى ميسرة) فغريب؛ وذلك أنه ليس شيء في الأسماء على (مفعل) بغير تاء لكنه بالهاء نحو المقدرة والمقبرة والمشرفة والمقنوة، وأما قوله:
أبلغ النعمان عني مألكًا ... أنه قد طال حبسي وانتظار
فطريقة عندنا أنه أراد (مألكة) وهي الرسالة، غير أنه حذف الهاء وهو يريدها، كما قال كثير:
وكذلك قول الآخر:
بثين الزمى لا إن (لا) إن لزمته ... على كثرة الراشين أي معون
يريد: معونة، فحذف، وقيل: أراد جمع معونة، وكذلك قول الآخر:
مروان مروان أخو اليوم اليمي ... ليوم روع أو فعال مكرم
يريد مكرمة ثم حذف. وقيل: أراد جمع مكرمة.
وكذلك أراد هنا: إلى ميسرته، فحذف الهاء، وحسن ذلك شيء أن ضمير المضاف إليه كاد يكون عوضًا من تاء التأنيث. وإليه ذهب الكوفيون في قوله