في الإتحاف ٣٤٩: «وقرأ (بهادي) تهدي بفتح التاء من فوق، وإسكان الهاء بلا ألف و (العمي) بالنصب حمزة. والباقون بكسر الموحدة وفتح الهاء وألف بعدها، مضافًا للعمى».
قراءات باسم الفاعل من (أفعل) وفعل و (افتعل)
١ - فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه ٢: ١٨٢.
في النشر ٢: ٢٦٢: «واختلفوا في (موص): فقرأ يعقوب وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بفتح الواو وتشديد الصاد: وقرأ الباقون بالتخفيف مع إسكان الواو».
وفي البحر ٢: ٢٤: «أوصى ووصى لغتان».
٢ - وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم ٩: ٩٠.
في النشر ٢: ٢٨٠: «واختلفوا في {وجاء المعذرون}: فقرأ يعقوب بتخفيف الذال، وقرأ الباقون بتشديدها».
وفي الإتحاف ٢٤٤: «يعقوب بسكون العين، وكسر الذال مخففة، من أعذر يعذر، كأكرم يكرم. . . والباقون بفتح العين وتشديد الذال، إما من (فعل) مضعفًا بمعنى التكلف، والمعنى: أنه يوهم أن له عذرًا ولا عذر له، أو من (افتعل) والأصل اعتذر».
وفي البحر ٥: ٨٣ - ٨٤: «قرأ الجمهور (المعذرون) بفتح العين وتشديد الذال، فاحتمل وزنين:
أحدهما: أن يكون (فعل) بتضعيف العين، ومعناه: تكلف العذر ولا عذر له.
والثاني أن يكون (افتعل) وأصله اعتذر كاختصم، فأدغمت التاء في الذال، ونقلت حركتها إلى العين، فذهبت ألف الوصل، ويؤيده قراءة سعيد بن جبير (المعتذرون). وممن ذهب إلى أن وزنه (افتعل) الأخفش والفراء وأبو عبيد وأبو حاتم والزجاج وابن الأنباري.
وقرأ ابن عباس: (المعذرون) من أعذر. وقرأ مسلمة (المعذرون) بتشديد