انظر الكامل ٣: ٨٦.
٦ - والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ٢٢: ٣٥.
في المحتسب ٢: ٨٠: «ومن ذلك قراءة ابن أبي إسحاق والحسن عن أبي عمرو: (والمقيمي الصلاة) بالنصب. قال أبو الفتح: أراد المقيمين، فحذف النون تخفيفًا، لا لتعاقبها الإضافة، وشبه ذلك بالدين والذين في قوله:
فإن الذي حانت بفلح دماءهم ... هم القوم كل القوم يا أم خالد
حذفت النون من الذين تخفيفًا لطول الاسم، فأما الإضافة هنا وعليه قول الأخطل:
أبني كليب إن عمي اللذا ... قتلا الملوك وفككا الأغلال
لكن الغريب من ذلك ما حكاه أبو زيد عن أبي السمال أو غيره أنه قرأ: (غير معجزي الله) ٩: ٣.
بالنصب، فهذا يكاد يكون لحنًا، لأنه ليست معه لام التعريف المشابهة للذي ونحوه، غير أنه شبه معجزي بالمعجزي، وسوغ له ذلك علمه بأن معجزي بالمعجزى، وسوغ له ذلك علمه بأن (معجزي) هذه لا تتعرف بإضافتها إلى اسم الله، كما لا يتعرف بها ما فيه الألف واللام وهو (المقيمي الصلاة) فكما جاز النصب في (المقيمي الصلاة) كذلك شبه به (غير معجزي الله). ونحو (المقيمي الصلاة) بيت الكتاب:
الحافظو عورة العشيرة لا ... يأتيهم من ورائهم نطف
بنصب العورة على ما ذكرت ذلك: وقال آخر:
قتلنا ناجيًا بقتيل عمرو ... وخير الطالبي الترة الغشوم
وقول سويد:
ومساميح بماضن به ... حابسوا الأنفس من سوء الطمع
٧ - فاعلموا أنكم غير معجزي الله ... ٩: ٣.
انظر ما سبق.
٨ - وما أنت بهاد العمي ... ٣٠: ٥٣.
في ابن خالويه ٩١ - ٩٢: «(بهادي العمي) بنصب ولا تنوين. . . عمارة بن عقيل».