في المفردات: «الصريم: قطعة منصرمة على الرمل. . .».
وفي الكشاف ٤: ٥٩٠: «كالمصرومة لهلاك ثمرها. وقيل الصريم: الليل؛ أي احترقت فاسودت».
البحر ٨: ٣١٢.
٢٠ - وقال هذا يوم عصيب ... ١١: ٧٧.
في المفردات: «شديد يصح أن يكون بمعنى فاعل وبمعنى مفعول».
وفي الكشاف ٢: ٤١٣: «يوم عصيب وعصوصب: إذا كان شديدًا من قولك: عصبه: إذا شده».
٢١ - إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ٥١: ٤١.
في المفردات: «ريح عقيم: يصح أن يكون بمعنى الفاعل، وهي التي لا تلقح سحابًا ولا شجرًا، ويصح أن يكون بمعنى المفعول كالعجوز العقيم، وهي التي لا تقبل أثر الخير، وإذا لم تقبل ولم تتأثر لم تعط ولم تؤثر ويوم عقيم: لا فرح فيه».
٢٢ - وكانت الجبال كثيبا مهيلا ... ٧٣: ١٤.
في الكشاف ٤: ٦٤١: «الكثيب: الرمل المجتمع، من كثب الشيء إذا جمعه. كأنه فعيل بمعنى مفعول في أصله». البحر ٨: ٣٥٨.
٢٣ - إنما النسيء زيادة في الكفر ... ٩: ٣٧.
في البحر ٥: ٣٩: «قال الجوهري وأبو حاتم: النسييء: فعيل بمعنى مفعول، من نسأت الشيء فهو منسوء: إذا أخرته، ثم حول إلى نسيء، كما حول مقتول إلى قتيل.
وقيل: النسيء مصدر من أنسأ كالنذير من أنذر، والنكير من أنكر، وهو ظاهر قول الزمخشري لأنه قال: النسييء: تأخير حرمة الشهر إلى شهر آخر. وإذا كان النسيء مصدرًا كان الإخبار عنه بمصدر واضحًا، وإذا كان بمعنى مفعول فلا بد من إضمار، إما في النسيء، أي إن نسأ النسييء، أو في زيادة، أي ذو زيادة».
٢٤ - والنخل باسقات لها طلع نضيد ٥٠: ١٠.
في الكشاف ١: ٣٨١: «منضود بعضه فوق بعض، وإما أن يراد كثرة الطلع وتراكمه، أو كثرة ما فيه من التمر».