في ابن خالويه، ١٧٩: «عن بعضهم الحاطمة».
وفي البحر ٥١٠:٨: «وقرأ زيد بن زيد: (في الحاطمة. وما أدراك ما الحاطمة) وهي النار التي من شأنها أن تحطم كل ما يلقى فيها.
فَعِل
١ - إن شانئك هو الأبتر {٣:١٠٨}
في البحر ٥٢٠:٨: «قرأ الجمهور (شانئك) وابن عباس (شنيك) بغير ألف. فقيل: مقصور من شأني، كما قالوا: بر في بار. ويجوز أن يكون بناء على (فعل) وهو مضاف للمفعول، عن كان بمعنى الحال أو الاستقبال، وإن كان بمعنى الماضي فتكون إضافيته لا من نصب على مذهب البصريين، وقد قالوا: حذر أمورًا ومزقون عرض، فلا يستوحش أن يكون مضافًا للمفعول».
٢ - ومن شر النفاثات في العقد {٤:١١٣}
في النشر ٤٠٥:٢: «وقرأ أبو الربيع والحسن أيضًا (النفثات) بغير ألف، وتخفيف الفاء وكسرها». الإتحاف: ٤٤٥ - ٤٤٦، ابن خالويه: ١٨٢. وفي البحر ٥٣١:٨: «نحو الحذرات».
٣ - بل هم قوم خصمون {٥٨:٤٣}
في الكشاف ٢٦٠:٤: «لد شداد الخصومة».
وفي البحر ٢٥:٨: «شديد الخصومة واللجاج و (فعل) من أبنية المبالغة».
٤ - وإنا لجميع حاذرون {٥٦:٢٦}
في النشر ٣٣٥:٢: «واختلفوا في (حاذرون): فقرأ الكوفيون وابن ذكران بألف بعد الحاء .. وقرأ الباقون بغير ألف».
الإتحاف: ٣٣٢، غيث النفع: ١٨٦، الشاطبية: ٢٥٨.
وفي البحر ١٨:٧: «وقرأ باقي السبعة (حذرون) من غير ألف، وهو المتيقظ .. وقال أبو عبيدة: رجل حاذر، وحذر، وحذر بمعنى واحد، وذهب سيبويه إلى أن (حذرًا) يكون للمبالغة، وأنه يعمل كما يعمل حاذر، فينصب