فَعُول للمبالغة
١ - قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيًا {٢٠:١٩}
ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيًا {٢٨:١٩}
في الكشاف ١٠:٣: «البغي: الفاجرة التي تبغي الرجال، وهي (فعول) عند المبرد فأدغمت الواو في الباء. وقال ابن جني في كتاب (التمام): هي فعيل، ولو كانت (فعولاً) لقيل بغو؛ كما قيل: فلان ينهو عن المنكر».
وفي العكبري ٥٩:٢: «لام الكلمة ياء، يقال: بغت تبغي. وفي وزنه وجهان: أحدهما: هو فعول .. ولذلك لم تلحق تاء التأنيث؛ كما لم تلحق في امرأة صبور وشكور.
والثاني: هو فعيل بمعنى فاعل، ولم تلحق التاء أيضًا للمبالغة؛ وقيل: لم تلحق لأنه على النسب، مثل طالق وحائض.
وفي البحر ١٨١:٦: «وقيل: البغي بمعنى مفعول كعين كحيل؛ أي مبغية بطلبها أمثالها».
٢ - وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً {٧٢:٣٣}
الكشاف ٥٦٥:٣. البحر ٢٥٣:٧ - ٢٥٤.
لم يزد عن كلام الكشاف.
٣ - إذا مسه الشر جزوعًا {٢٠:٧٠}
٤ - إن الله يبشرك بيحيى مصدقًا بكلمة من الله وسيدًا وحصورًا {٣٩:٣.
في المفردات: «الحصور: الذي لا يأتي النساء، إما من العنة، وإما من العفة والاجتهاد في إزالة الشهوة. والثاني أظهر في الآية؛ لأنه بذلك يستحق المحمدة».
وفي الكشاف ٢٦٠:١: «الحصور: الذي لا يقرب النساء، حصرًا لنفسه، أي منعًا لها من الشهوات. وقيل: هو الذي لا يدخل مع القوم في الميسر فاستعير