٣ - ولا يغرنكم بالله الغرور {٣١:٣٣، ٥:٣٤}
في البحر ١٩٤:٧: «قرأ سماك بن حرب وأبو حيوة (الغرور بالضم، وهو مصدر، والجمهور بالفتح، وفسره ابن مجاهد والضحاك بالشيطان، ويمكن حمل قراءة الضم عليه جعل الشيطان نفس الغرور مبالغة».
وفي الكشاف ٥٠٤:٣: «قرئ بضم الغين، وهو مصدر غره غرورًا، وجعل الغرور غارًا، كما قيل: جد جده، أو أريد زينة الدنيا لأنها غرور».
وفي البحر ٣٠٠:٧: «قرأ أبو حيوة وأبو السمال بضم الغين، جميع غار أو مصدر».
٤ - يقذف بالحق علام الغيوب {٤٨:٣٤}
في البحر ٢٩٢:٧: «(الغيوب) بالضم والكسر والفتح. أما الضم فجمع غيب. وأما الكسر فكذلك، استثقلوا ضمنين وواوًا فكسروا لتناسب الكسرة مع الياء .. وأما الفتح ففعول للمبالغة كصبور، وهو الشيء قد غاب وخفي جدًا».
وفي الكشاف ٥٩١:٣: «وقرئ (الغيوب) بالحركات الثلاث: فالغيوب كالبيوت والغيوب كالصبور، وهو الأمر الذي غاب وخفي جدًا».
٥ - إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ {٣:٣٩}
في البحر ٤١٥:٧: «قرأ زيد بن علي: (كذوب كفور)».