في البحر ٣١٦:١: «أتى هنا بصفة بصير، وإن كان الله تعالى منزهًا عن الجارحة، إعلامًا بأن علمه بجميع الأعمال علم إحاطة، وإدراك للخفيات».
(جـ) فارتد بصيرًا {٩٦:١٢}
في البحر ٣٤٦:٥: «فعيل هنا ليس للمبالغة؛ إذ فعيل الذي هو للمبالغة هو معدول عن (فاعل) لهذا المعنى، وأما (بصير) هنا فهو اسم فاعل من بصر، بالشيء، فهو جار على قياس (فعل) كظرف، ولو كان كما زعم بمعنى مبصر لم يكن للمبالغة، لأن (فعيلاً) بمعنى مفعل ليس للمبالغة، نحو أليم وسميع».
٤ - وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغًا {٦٣:٤}
في الكشاف ٥٢٧:١: «قولاً يبلغ منهم، ويؤثر فيهم».
وفي العكبري ١٠٤:١: «(في أنفسهم) يتعلق بقل لهم، وقيل: يتعلق ببليغًا، أي يبلغ في نفوسهم، وهو ضعيف؛ لأن الصفة لا تعمل فيما قبلها».
وفي البحر ٢٨١:٣: «القول البليغ: هو الزجر والردع .. معمول الصفة لا يتقدم على الموصف عند البصريين».
٥ - وكفى بالله حسيبًا {٦:٤}
= ٤.
في البحر ١٧٤:٣: «أي كافيًا في الشهادة عليكم، ومعناه: محسبًا، من أحسبني كذا، أي كفاني، فيكون (فعيلاً) بمعنى (مفعل) أو محاسبًا لأعمالكم يجازيكم بها، وحسيب: فعيل بمعنى مفاعل كجليس وخليط، أو بمعنى (فاعل) حول للمبالغة في الحسبان».
٦ - وما أنا عليكم بحفيظ {١٠٤:٦}
= ٨.
(ب) وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا {٨٠:٤}
في المفردات: «{وعندنا كتاب حفيظ} ٤:٥٠} أي حافظ لأعمالهم، فيكون حفيظ بمعنى حافظ، نحو: {الله حفيظ عليهم} ٦:٤٢} أو معناه: محفوظ لا يضيع».
وفي العكبري ١٤٤:١: «(عليهم) يتعلق بحفيظ، ومفعوله محذوف، أي