الحرض: مالا يعتد به ولا خير فيه. المفردات
٣ - فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا {٩:٧٢}
= ٢.
في المفردات: «الرصد: يقال للراصد الواحد، وللجماعة الراصدين، وللمرصود، واحد كان أو جمعًا».
وفي الكشاف ٦٢٤:٤ - ٦٢٥: «الرصد: مثل الحرس اسم جمع المراصد».
٤ - وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا {٣٥:٢}
= ٣.
في المفردات: «عيش رغد ورغيد: طيب واسع».
وفي الكشاف ١٢٧:١: «وصف للمصدر، أي اكلا رغدًا واسعًا رافهًا».
وفي البحر ١٥٥:١: «رغدًا: أي واسعًا .. وتميم تسكن العين، وزعم بعض الناس أن كل اسم ثلاثي حلقي العين صحيح اللام يجوز فيه تحريك عينه وتسكينها؛ مثل: بحر وبحر ونهر ونهر، فأطلق هذا الإطلاق وليس كذلك، بل ما وضع من ذلك على (فعل) بفتح العين لا يجوز فيه التسكين، نحو السحر، وإنما الكلام في (فعل) المفتوح الفاء الساكن العين، وذهب البصريون إلى أن فتح ما ورد من ذلك مقصور على السماع، وهو مع ذلك مما وضع على فتين، وذهب إلى أن بعضه ذو لغتين. وبعضه أصله التسكين ثم فتح، وقد اختار أبو الفتح مذهب الكوفيين».
وقال في صـ ١٥٧: «وقال ابن كيسان: هو مصدر في موضع الحال ورد عليه.
٥ - فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا {٤٠:١٨}
في الكشاف ٧٢٣:٢: «أرض بيضاء يزلق عليها لملامستها. زلقًا وغورًا كلاهما وصف بالمصدر».
وفي البحر ١٢٩:٦: «الزلق: الذي لا تثبت فيه قدم .. وقال الحسن: الزلق: الطريق الذي لا نبات فيه، وقيل: الخراب، وقيل: الأرض السبخة».
٦ - نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا {٦١:١٨}
في المفردات: «السرب: الذهاب في حدور. والسرب: المكان المنحدر».
وفي البحر ١٤٥:٦: «وشبه بالسرب مسلك الحوت في الماء حين لم ينطبق الماء