واختلفوا أهو اسم أو فعل. فذهب الأصمعي إلى أنه بمعنى: ما يهلكه، أي نزل فيه وأنشد.
تعادي بين هاديتين منها وأولى أن يزيد على الثلاث
أي قارب أن يزيد. وقال ثعلب: لم يقل أحد في (أولى) أحسن مما قال الأصمعي. والأكثرون على أنه اسم: فقيل: مشتق من الولى، وهو القرب؛ وقال الجرجاني: هو ما حول من الويل، فهو أفعل منه، لكن فيه قلب».
وقال في صت ٨١: «قال قتادة: كأنه قال: العقاب أولى لهم .. فعلى قول الجمهور أنه اسم يكون مبتدأ والخبر (لهم) .. وعلى قول الأصمعي: إنه فعل يكون فاعله مضمرًا يدل عليه المعنى، وأضمر لكثرة الاستعمال، كأنه قال: قارب لهم هو، أي الهلاك».
(فَعْلاء) الصفة
١ - وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ {١٠٨:٧}
= ٦.
٢ - فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّا {٩٨:١٨}
في المفردات: «ودكت الجبال دكا: أي جعلت بمنزلة الأرض اللينة .. وأرض دكاء: مسواة، والجمع دك، وناقه دكاء: لا سناء لها؛ تشبيها بالأرض الدكاء».
٣ - إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ {٦٩:٢}
(فَعْلان) الصفة
١ - بسم الله الرحمنِ الرحيمِ {١:١}
= ٥٧.
في المفردات: «والرحمن الرحيم: نحو». ندمان ونديم، ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى».