= ٦.
في المفردات: «البعد: ضد القرب، وليس لهما حد محدود، وإنما ذلك بحسب اعتبار المكان بغيره، يقال في المحسوس وهو الأكثر، وفي المعقول».
وفي البحر ٤٩٦:١: «ووصف الشقاق بالبعد، إما لكونه بعيدًا عن الحق، أو لكونه بعيدًا عن الألفة أو كني به عن الطول، أي في معاداة طويلة».
٥ - وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ {٥:٢٢}
= ٢.
في المفردات: «البهجة: حسن اللون وظهور السرور، وقد بهج فهو بهيج .. ولا يجيء منه بهوج».
وفي الكشاف ١٤٥:٣: «البهيج: الحسن السار للناظر إليه».
وفي البحر ٣٤٦:٥: «فعيل هنا ليس للمبالغة، إذ فعيل الذي هو للمبالغة هو معدول عن (فاعل) لهذا المعنى، وأما (بصير) هنا فهو اسم فاعل من بصر بالشيء، فهو جار على قياس (فعل) كظرف، ولو كان كما زعم بمعنى مبصر لم يكن للمبالغة أيضًا، لأن (فعيلاً) بمعنى مفعل ليس للمبالغة، نحو: أليم وسميع».
٦ - ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا {٦٩:١٧}
في المفردات: «التبيع: خص بولد البقر إذا تبع أمه».
وفي الكشاف ٦٨٠:٢: «التبيع: المطالب، من قوله: {فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} ١٧٨:٢. أي مطالبة».
وفي البحر ٦٠:٦ - ٦١: «التبيع: قال ابن عباس: النصير وقال الفراء: طالب الثأر، وقال أبو عبيدة: المطالب، وقال الزجاج: من يتبع بالإنكار».
وقال ابن قتيبة ٢٥٩: «أي من يتبعنا بدمائكم، أي يطالبنا».